منتديات ابو تريكة ستلايت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ابو تريكة ستلايت



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المعارك ..في فلسطين

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
ابن فلسطين
عضو نشيط
ابن فلسطين


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعارك ..في فلسطين   المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 2:03 am


معركة السموع:

في 27/10، 2/11/1966، انفجر لغمان، أدى الأول إلى خروج قطار شحن إسرائيلي من مساره، والثاني كان تحت سيارة عسكرية إسرائيلية جنوب الخليل أدى إلى مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 6 بجراح.

ذريعة إسرائيل لمهاجمة بلدة السموع في 13/11/1966 استندت إلى الحادثين المذكورين، فقد تقدمت الدبابات الإسرائيلية باتجاه مواقع الجيش الأردني تحت غطاء كثيف من القصف المدفعي، بجح الجيش الأردني في صد أحد الرتلين المهاجمين، لكن الرتل المتجه نحو السموع استطاع التغلب على المقاومة الأردنية ودخل قسم منه السموع وبدأ بنسف منازلها الواحد تلو الآخر.

تعرضت النجدة الأردنية إلى قصف جوي، واصطدمت بكمائن مما أخر تقدمها، ورغم إسهام سلاح الجو الإسرائيلي بفاعلية في المعركة إلا أن الطيارين الأردنيين تمكنوا من إسقاط 3 طائرات من نوع ميراج.

انسحبت إسرائيل من الموقع بعد ظهر نفس اليوم. فيما خسر الجيش الأردني 6 شهداء و11 جريحاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
عضو نشيط
ابن فلسطين


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعارك ..في فلسطين   المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 2:03 am

معارك الشجرة:

الشجرة قرية بين الناصرة طبريا، شكلت عقدة مواصلات حيوية لطرفي النزاع من الأساس، في 9/6/1948 احتل الصهاينة مجموعة من القرى أدت إلى عزل مدينة الناصرة، فقام قائد جيش الإنقاذ بتجهيز جيش حطين قاصداً القضاء على القوات الصهيونية في منطقة الشجرة.

بدأ الهجوم يوم 10/6، اندفع المشاة بمساندة المدفعية والمصفحات، ولكن القوات العربية منيت بخسائر كبيرة لمرورهم في أرض مكشوفة للنيران الإسرائيلية.

جذب صوت المدفعية المجاهدين من كل المناطق المجاورة، وكان هجومهم عنيفاً وسريعاً، فبدأت قوات الصهاينة بالانسحاب باتجاه قرية الشجرة. وطاردتها القوات العربية، وقصفت مستعمرة الشجرة بالمدفعية ودخلت القوات العربية الناصرة ولكن في هذه الأثناء توقف إطلاق النار بعد إعلان الهدنة الأولى.

قامت القوات الصهيونية بمهاجمة قرية الشجرة وقرى أخرى أثناء الهدنة، لكن قوات جيش الإنقاذ أحبطت الهجوم في 11/6، وقام الصهاينة باحتلال خربة راس علي يوم 20/6، لكن هجوماً مضاداً من جيش الإنقاذ استطاع إخراجهم منها.

صباح 8/7/1948، بادر الصهاينة بالهجوم وقد انتهت الهدنة، واحتدمت المعركة في الشجرة، ولأول مرة ظهر الطيران الحربي الإسرائيلي، وكذلك المدفعية الثقيلة.

استمرت المعركة دون انقطاع، وبدأت الذخائر تتناقض بسرعة في أيدي القوات العربية، وأخذ الصهاينة يصعدون جبهة الشجرة، وكان انسحاب القوات العربية من الشجرة يعني سقوط الناصرة، لذا فقد قام جيش الإنقاذ بمحاولة يائسة زج فيها جميع قطاعاته، تمثلت في الهجوم على قاعدة الشجرة للإفادة مما يتوفر فيها من عتاد وأسلحة، وذلك ليل 13/7/1948، تقدمت القوات العربية حتى الشجرة وسط كثافة نيران هائلة، لكنهم استولوا على الشجرة يوم 13/7/1948 بعد أن تكبدوا خسائر فادحة.

أعاد الصهاينة تنظيم أنفسهم، وانطلقوا في هجوم من كفر سبت في نفس اليوم 13/7، ورغم ارتفاع عدد الشهداء إلا أن العرب استطاعوا يوم 15/7 أن يسترجعوا قرية تل التين.

مالبثت الناصرة أن سقطت في يد الإسرائيليين، 16/7، مما هدد بتطويق جيش الإنقاذ، الذي انسحب بغطاء من فرقة يمنية وفرقة بدوية يوم 18/7.

توقف القتال يوم 19/7/1948 بسبب من الهدنة الثانية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
عضو نشيط
ابن فلسطين


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعارك ..في فلسطين   المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 2:04 am

معركة شعفاط
قام المناضلون بالهجوم على قافلة صهيونية تحمل الإمدادات من القدس إلى مستوطنة النبي يعقوب، وتحميها مصفحتان، هذا الهجوم تم عند منطقة شعفاط في 24/3/1948، وقام به مناضلون من جيش الجهاد المقدس، وتوقفت القافلة فتوافد إلى المكان مناضلون من القدس والقرى المجاورة، واقتحموا سيارات القافلة وقتلوا (14) صهيونياً وجرحوا (10) منهم، كما قاموا بإحراق المصحفتين والاستيلاء على الأسلحة التي كانت فيهما.

صادف الحادث مرور الجنرال ماكميلان قائد القوات البريطانية وغلوب باشا وأحمد صدقي الجندي، فتدخلوا لوقف المعركة، فأبقي المناضلون على حياة الستة الباقين من القافلة وسمحوا بإخلاء الجرحى.

شارل في هذه المعركة ثلاثة من قواد ثورة 1936-1939، وأشرف عليها عبد القادر الحسيني. جرح من العرب في هذه المعركة أثنان فقط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
عضو نشيط
ابن فلسطين


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعارك ..في فلسطين   المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 2:04 am

معركة الشقيف:

قلعة الشقيف أقامها الصليبيون على بعد 15كم جنوب شرق النبطية، وقد حررها صلاح الدين الأيوبي عام 1194م.

في شهر آب 1980، كلفت قيادة الجيش الإسرائيلي لواء جولاني بتنفيذ هجوم على منطقة قلعة الشقيف، هادفة من ذلك إلى اختيار قوة المقاومة ونقل المعركة على مراكز المقاومة الفلسطينية وإجبارها على البقاء في حالة دفاع وتخريب أسلحتها بعيدة المدى، كما تضمنت الأهداف القضاء على أكبر عدد ممكن من أفراد المقاومة لإجبار القيادة الفلسطينية على التراجع والتخلي عن مطالبها.

تم تدريب لواء جولاني في مواقع مشابهة لقلعة الشقيف في الجولان السوري المحتل في 12/2/1980 بإشراف رئيس أركان الجيش.

شارك في الهجوم على القلعة وحدات لواء جولاني وسريتا مظليين وسرب طائرات هليوكبتر ووحدات من المدفعية والمدرعات، كل ذلك بدعم من القوات الجوية.

بعدما لاحظ المقاومون تحركات لوحدات من الجيش الإسرائيلي ليلة 18-19/8، أمرت القيادة الفلسطينية جميع تشكيلاتها في كفر تبنيت وقلعة الشقيف وحرش النبي طاهر وقصر الأسعد والرادار ويحمر وزوطر الشرقية وجميع مواقع المقاومة في منطقة النبطية بالاستعداد لصد الهجوم.

تقدم لواء جولاني، فضبطت المقاومة نفسها إلى أن أصبح الجنود الإسرائيليون على بعد 200م من القلعة فانصبت عليهم النيران بغزاره، وبدأت مدفعية المقاومة بضرب محاور تحرك الأعداء، فمنت الوحدة المهاجمة خسائر كبيرة، فبدأت مدفعية العدو الثقيلة قصفاً مركزاً على قلعة الشقيف لتغطية انسحاب قواتها ونقل الجرحى.

قررت قيادة المقاومة القيام بهجوم معاكس لإجبار الإسرائيليين على الانسحاب قبل أن تتمكن قيادته من إرسال نجده، فتكمنت قوة احتياطية من الوصول إلى مدخل أرنون صباح 19/ آب، وكان الاشتباك مستمراً، فاستطاعت القوة إجبار العدو على الانسحاب، وحدث هذا في أكثر من مكان بنفس الطريقة، وفي أثناء انسحاب القوات الإسرائيلية هبطت طائرات الهيلوكبتر لنقل الجرحى، لكن المقاومة أخذت تطارد العدو المنسحب وفرضت عليهم حصاراً على جسر الخردلي، ولم يستطع الإسرائيليون الإفلات إلا بعد تدخل قواتهم الجوية.

وربما أن معركة قلعة الشقيف من المعارك القليلة في التاريخ القديم والحديث التي استطاعت فيها قوة تعادل سرية فقط أن ترد هجوماً يشنه لواء من جيش نظامي جيد التسلح والتدريب، ومدعوم بالمظليين والمدفعية والقوات الجوية.

وقد تم تقدير نسبة القوى المدافعية للقوى المهاجمة في هذه المعركة 1/15.

...
..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
عضو نشيط
ابن فلسطين


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعارك ..في فلسطين   المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 2:05 am

معارك الشيخ جراح:

حي الشيخ جراح من الأحياء العربية في القدس، وكان الصهاينة يعتمدون يعتمدون على الخط المار بالحي الإمدادات والأسلحة إلى يهود القدس، والمستعمرات شمالها، وبسبب هذا الموقع شهد حي الشيخ جراح الكثير من المعارك بين العرب والقوات الصهيونية.

بسبب تعرض القوافل الصهيونية للهجوم، أقام البريطانيون موقعاً يسيطر على الشيخ جراح، وفي 13/4/1948 قامت عناصر من جيش الجهاد المقدس بتفجير ألغام تحت قافلة صهيونية مما دمر سيارتين وفتل 38 صهيونياً، انتقاماً لمصرع قائدهم عبد القادر الحسيني قبل أسبوع، فتحرك البريطانيون لمساعدة القافلة، فسمع المجاهدون في أنحاء القدس فتوافدوا إلى حي الشيخ جراح ليخوضوا معركة ضد الصهاينة والبريطانيين معاً.

شعر الصهاينة بقوة الهجوم فطلبوا الاستسلام وإلقاء السلاح، فوافق المجاهدون على ذلك وأرسلوا مندوباً لإبلاغهم بالشروط، لكن الصهاينة قتلوا المندوب العربي، فتجدد القتال بعنف أكبر، واستمر حتى ساعات المساء وقتل من الصهاينة 120 صهيونياً، وخسر الجيش البريطاني ستة جنود بين قتيل وجريح، ولم ينج من القافلة إلا 8 أشخاص، بينما خسر المجاهدون 12 شهيداً.

في 18/4 استولى المجاهدون على مستشفى اوغستا فكتوريا في جبل المكبر وقرية العيسوية قرب الجامعة العبرية والمدينة القديمة، فطلب القائد الصهيوني الدعم فحركت الهاغاناة لواء هاريل وانطلقت قافلة من 350 سيارة إلى القدس بقيادة ديفيد بن غوريون، ووقعت القافلة في كمين عربي لكن القافلة استطاعت المرور بعد عدة ساعات بعد قدوم نجدة كبيرة لها.

في 24/4 هاجم الصهاينة حي الشيخ جراح ووقعت معركة استمرت طوال الليل وتراجع المهاجمون لبسالة المدافعين.

استمرت معارك الشيخ جراح حتى بعد انسحاب القوات البريطانية من القدس في 13/5/1948، أهمها المعركة التي جرت يوم 19/5/1948 والتي استطاع المجاهدون فيها مع بقية من جيش الإنقاذ منع القدس من السقوط الكامل في يد الصهاينة.

حاولت القوات الإسرائيلية بعد ذلك اختراق حي الشيخ جراح والاستيلاء عليه، لكن محاولاتها فشلت مما اضطرها لشق طرق بديلة بعيداً عنه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
عضو نشيط
ابن فلسطين


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعارك ..في فلسطين   المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 2:05 am

معركة الصبيح:

الصبيح عشيرة تقيم بين كفركنا والناصرة وقرية الشجرة، وقد حدث اشتباك مع 8 رجال من أبناء هذه العشيرة في 3/1/1948، كانت نتيجة مقتل 7 صهاينة وفرار الباقين.

أصدرت الهاغاناة أمراها للمستعمرات المجاورة للهجوم على العرب لسحب القتلي الصهاينة، فشعر رجال عشيرة الصبيح بالأمر فطلبوا النجدة من القرى المجاورة.

بدأ الصهاينة المعركة في مساء ذلك اليوم بإطلاق المدافع لمدة ساعتين ثم بدأوا بالهجوم وهم يستخدمون السيارات والجرافات لغزارة الأمطار وكثرة الوحول، وكان العرب يكمنون لهم، ولما صار الصهاينة في مرمى نيرانهم فتحوا عليهم النار، فبدأوا يفرون باتجاه المستعمرات وأخذت الجرافات تنقل قتلاهم وجرحاهم.

خسر الصهاينة في هذه المعركة عشرين قتيلاً وعشرين جريحاً، ولم تيكبد العرب أي خسارة في الأرواح.


...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
عضو نشيط
ابن فلسطين


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعارك ..في فلسطين   المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 2:05 am

معركة صفد:
الطرق التي تصل الساحل والجليل الشمالي والجليل الشرقي كانت تسيطر عليها مدنية صفد، ولهذا السبب كانت محوراً للعديد من المعارك.

خطط الصهاينة لاحتلال صفد عبر عملية عسكرية أطلقوا عليها رمز "يفتاح". فبعد أن تسلم الصهاينة حيفا من البريطانيين في 22/4/1948، أصبحت الطريق أمامهم مفتوحة إلى صفد.

قبل ذلك، أي ما بين كانون أول 1947 ونيسان 1948، كان القتال في صفد مستمراً على شكل اشتباكات خفيفة وأعمال قنص وكمائن.

كان أديب الشيشكلي قائد فوج اليرموك الأول التابع لجيش الإنقاذ هو قائد القطاع الذي يضم صفد، وفي 16/4/1948 انسحبت القوات البريطانية من صفد، فدخلها العرب واحتلوا القسم الأكبر منها، وكان فصيل من البالماخ قد تسلل في 14/4/1948 إلى الحي اليهودي في صفد لتنظيم المقاومة فيه.

قام هذا الفصيل بعدة محاولات للاستيلاء على أماكن حيوية في صفد، لكن القوات العربية أفشلت جميع هذه المحاولات وفي أحدها خسر الصهاينة 28 قتيلاً.

وهنا قررت القيادة الصهيونية تنفيذ عملية يفتاح وذلك بهدف الاستيلاء على الوواقع العربية الهامة وتحقيق السيطرة على المحاور الرئيسة وتنظيم الجليل للدفاع ضد أي هجوم عربي محتمل.

تولى ايغال ألون قائد البالماخ قيادة العملية بنفسه، فقام باحتلال بيريا وعين الزيتون مما ساهم في عزل صفد عن بقية القرى العربية. وفتح طريقاً إلى الحي اليهودي.

في 3/5 وصت كتيبة بالماخ ثانية إلى صفد وتدفقت النجدات الصهيونية، في حين بدأت ذخائر العرب تتناقص، ولم تفلح جهود الوفد الذي أرسله الصفديون إلى دمشق لطلب الدعم.

تقدمت القوات الصهيونية إلى صفد نفسها في 6/5، وهاجمتها ولكنها لم تحرز إلا تقدماً بسيطاً، وتكرر الهجوم يوم 8/5، وأحبط العرب هذا الهجوم، وقام العرب بقصف المواقع الصهيونية يومي 9-10/5 وفي العاشر من أيار هاجم الصهاينة مرة أخرى والتحم الفريقان، واستمر القتال من دار إلى دار، فسقطت عمار البوليس في 11/5، وسقطت بقية المواقع تباعاً نتيجة قوة الأسلحة بيد الصهاينة .

في 12/5 أخلى العرب مركز الشرطة وسقطت المدينة، بعد أن تكبد الصهاينة 850 فتيلاً، أما العرب فبلغ عدد شهدائهم مئة شهيد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
عضو نشيط
ابن فلسطين


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعارك ..في فلسطين   المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 2:06 am

معركة صور باهر:

صور باهر قرية عربية تقع جنوب مدينة القدس، وبعد امتداد مدينة القدس أصبحت تعد حيا من أحياء المدينة. في عام 1948 كان يقطنها 2450 نسمة، ولم يكن لليهود فيها غير 540 دونماً من مجمل مساحتها البالغة 9471 دونماً، أي حوالي 6% فقط، وكانت القرية محاطة وكانت القرية محاطة بثلاث مستوطنات من الشمال والجنوب والغرب هي تل بيوت ورامات راحيل وميكور حاييم.

في يوم 26/1/1948 تمكن المناضلون العرب من محاصرة الحي اليهودي في البلدة القديمة، ودمروا ثلاثة منازل وأخذوا يطلقون النار على الحي وعلى الجنود البريطانيين المكلفين بحراسته، وضيقوا الخناق على معظم الأحياء اليهودية خارج السور حتى منعوا وصول المواد التموينية لهم. واستمر هذا الحصار إلى أن بلغ ذروته يوم 4/2/1948، فأشرف الصهاينة على الموت، ولم يستجيب الصهاينة لنصيحة البريطانيين بإخلاء الحي ولم يستجيب العرب لطلب فك الحصار واشترطوا أن يسلم الصهاينة أنفسهم.

يوم 17/2 نشب قتال عنيف عند مدخل الحي اليهودي في البلدة القديمة، استشهد فيه عربي وجرح آخر، وجرح عدد من الصهاينة والبريطانيين، وتحت حماية البريطانيين تمكن الصهاينة من نسف منزل آل تمر وأخذوا يطلقون الرصاص على ساحة الحرم، ليتضح فيما بعد أن عملية إطلاق الرصاص على الحرم كانت تغطية لهجوم على قرية صور باهر انطلق من المستعمرات الثلاث.

تصدي مناضلو صور باهر للهجوم ومنعوا الصهاينة من احتلالها، رغم أن الصهاينة قاموا بحرق مطحنة وقتل حارسها ونسف منزل في طرف القرية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
عضو نشيط
ابن فلسطين


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعارك ..في فلسطين   المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 2:06 am

معركة طبريا:

في عام 1947 كان أغلب سكان طبرية من اليهود، بلغ عددهم 6000 نسمة فيهم عدد كبير من المحاربين المدربين، وكان العرب يعدون 5000 نسمة ولكنهم تقريباً بدون سلاح.

تألفت في العاشر من نيسان 1948 لجنة قومية لتدبير شؤون الدفاع عن الأحياء العربية، وانتدب كامل الطبري لقيادة المناضلين، ووصل عدد من المجاهدين من دمشق يقودهم صبحي شاهين وهو من أصل طبراني أيضاً،.

نشب القتال يومي 13-14/3/1948، ثم تهادن الطرفان شهراً، وفي الأسبوع الثاني من نيسان تأزم الموقف، فبدأت المناوشات وحاول الصهاينة القيام بهجمات محدودة صدها العرب، لكن الصهاينة قاموا ليلة 15-16/4 بهجوم كبير، واستمر القتال حتى صباح 16/4حين تدخل الإنجليز وفرضوا حظر التجول في المدينة، وأمروا بهدنة لمدة 3 أيام.

في اليوم الثالث للهدنة شن الصهاينة هجوماً مركزاً على الأحياء العربية، فتغلبوا على المدافعين واحتلوا فندق كروسمان، ومعظم البنايات الضخمة مثل بنك باركليس، وقتلوا عدداً من العرب، لكن المقاومة استؤنفت صباح 19/4 ولكن القتال لم يدم طويلاً فدخل الصهاينة الأحياء العربية وقاموا باستيلاء عليها فراح السكان العرب يرحلون من المدينة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
عضو نشيط
ابن فلسطين


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعارك ..في فلسطين   المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 2:07 am

موقعة الطواحين:

هذه الموقعة جرت بين الجيش العباسي بقيادة أبو العباس ابن الخليفة الموفق، وبين الجيش الطولوني بقيادة خماروية بن أحمد بن طولون.

بعد احتلال أبو العباس لسوريا الشمالية ودخوله أرض فلسطين، تجمع المنهزمون من سوريا وما خرج من مصر من جند مع خمارويه إضافة إلى حامية فلسطين ليواجهوا الجيش العباسي سنة 271ه، على نهر أبي قطرس ( المعروف الآن بنهر العوجا) شمال الرملة، أصبح المكان فيما بعد يدعى الطواحين.

في البداية أحزر العباسيون نصراً على الطولونيين، وهرب الأمير الطولوني حتى وصل عاصمة مصر فأنشغل العباسيون بجمع الغنائم، فخرج عليهم كمين يقوده سعد الأيسر، فظنوا أن المهزومين قد عادوا فاندحر العباسيون حتى دمشق.

ونتيجة لهذا الانتصار توطد سلطان الطولونيين في فلسطين وفي قسم كبير من شمال سورية، أما الأسرى فقد تعامل معهم خماروية كضيوف.

...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
عضو نشيط
ابن فلسطين


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعارك ..في فلسطين   المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 2:07 am

معركة ظهر الحجة:

ظهر الحجة جبل يقع شمال قرية صوريف أحدى قرى الخليل،

كانت مستعمرة كفار عتصيون مركز تهديد للمسافرين العرب بين بيت لحم والخليل، وفي 13/1/1948 أخلت حكومة الانتداب مراكز البوليس من الجنود البريطانيين في جبل الخليل يوم 13/1/1948، وفي نفس اليوم أطلقت النار من مستعمرة كفار عتصيون على سيارة القنصل العراقي وهو في طريقه إلى الخليل، فهب أبناء الخليل والقرى المجاورة ومعهم أفراد من القدس والسبع وهاجموا المستوطنة، ولكن الاقتحام فشل لأن الهجوم كان بناء على الحماسة وليس على خطة عسكرية، وكانت النتيجة أن استشهد 14 من المهاجمين وجرح 24.

في 16/1/1948 تصدي سكان صوريف لقوة صهيونية متجهة إلى كفار عتصيون، فاعتصم من في القوة الصهيونية بجبل الحجة، وطوق المناضلون الجبل وأخذوا يقتحمونه حتى أبادوا القوة الصهيونية عن بكرة أبيها واستشهد خمسة مناضلين في هذه المعركة، فيما ذكرت تقارير صهيونية لاحقة أن قتلاهم بلغوا 35 قتيلاً نشرت أسماءهم في صحيفة حيروزالم بوست.

في 18/1 جاءت قافلة صهيونية لنقل جثث القتلي، فتصدى لها المناضلون واشتبكوا معها لمدة 7 ساعات، فارتدت القافلة على أعقابها، واستشهد في هذا الاشتباك 3 مناضلين، وقتل 13 صهيونياً، وتدخلت حكومة الانتداب ونقلت جثث القتلى في معركة ظهر الحجة.

بعد هذه المعركة انقسم الرأي العام في إسرائيل حول ضرورة إبقاء المستوطنات البعيدة، لكن هذه المستوطنات بقيت حتى تم تدميرها تدميراً كاملاً بين 10و 13/5/1948 من قبل حرس القوافل في الجيش الأردني بمشاركة أبناء الخليل. واقتيد الأسرى إلى معسكر اعتقال الأسرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
عضو نشيط
ابن فلسطين


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعارك ..في فلسطين   المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 2:07 am

معركة عطروت:

عطاروت: مستوطنة صهيونية على طريق رام الله/ القدس.

في أوائل آذار 1948، أراد سكان عطاروت قطع طريق رام الله القدس، فعلمت قوات الجهاد المقدس أن بعض المسلحين الصهاينة تحصنوا في المحاجر الواقعة شرق المستعمرة وهم يطلقوا النار على المارة والسيارات في طريق رام الله/ القدس.

توجهت قوة من جيش الجهاد المقدس بقيادة كامل عريقات وقوة أخرى من جنين بقيادة فوزي جرار وقوة أخرى من السوريين بقيادة مصطفى السباعي إلى قرية الرام شرق المستعمرة، وبدأ المجاهدون في 15/3/1948 بقصف منطقة المحاجر، واستمر الاشتباك بضع ساعات ومن ثم تقدم المجاهدون على المحاجر وطردوا الصهاينة منها، ثم وجهوا نيرانهم إلى المستعمرة نفسها، وظل إطلاق النار ممتدأ حتى الصباح، وعاد المجاهدون وقد أصيب منهم شخص وأحد بجراح.

قام العرب بقطع أي اتصال للمستوطنة بالقدس حتى أوائل أيار، فتكدست محاصيلهم ومنتجاتهم، وكان سكان المستعمرة يتوقعون سقوطها فوجهوا نداء إلى البريطانيين الذين قاموا بنقل النساء والأطفال من المستوطنة إلى القدس.

انسحب الجيش البريطاني من تلك المنطقة في 14/5/1948، وأخلوا مطار قلنديا، فاحتله سكان المستعمرة، لكن قيادة الهاغاناة أمرتهم بالانسحاب من المستوطنة فوراً، فغادروها ليلاً تراكين دوابهم وأثاثهم واتجهوا إلى مستعمرة النبي يعقوب بعد أن زرعوا المفارق بالألغام.

...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
عضو نشيط
ابن فلسطين


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعارك ..في فلسطين   المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 2:07 am

معركة عكا:
أرسل جيش الإنقاذ قوة للدفاع عن عكا، لكن اللجنة القومية قالت إن هذا سيكون سبباً يجعل الصهاينة يعتدون على المدينة، ولكن اللجنة عدلت عن رأيها حين كمن الصهاينة لقافلة عربية تحمل سلاحاً من لبنان بتاريخ 17/3/1948، وأطلق الصهاينة النار على القافلة بجوار مستعمرة موتسكين وقتلوا 14 رجلاً من رجالها، من بينهم الشهيد أحمد الحنيطي قائد منطقة حيفا، وفي صباح 18/3 كم عدد من سكان عكا لسيارة صهيونية وقتلوا ركابها الأربعة، وبعد أيام أحرق العرب سيارة نقل صهيونية مصفحة وأحرقوها،.

بعد سقوط حيفا في 21/4/1948، استتب الأمر للصهاينة، وبدأوا بتنفيذ خطة "بن عامي" لاحتلال عكا، وذلك بتطويق المدينة واحتلال تل الفخار شرق عكا، وبعد قصفها بالمدافع هاجم الصهاينة المدينة يوم 25/4 واحتلوا المقبرة الإسلامية جنوب شرق عكا.

بدا سكان عكا بالنزوح فزاد الصهاينة ضغطهم على المدينة ولوثوا مياه نبع الكابري بجراثيم النيفوئيد،.

في صباح 15/5 شن مناضلو عكا هجوماً على الصهاينة في المدينة لكن المدفعية الصهيونية أجبرتهم على الانسحاب بعد أن خسروا 60 شهيداً.

انسحبت وحدة جيش الإنقاذ من المدينة يوم 16/5 فلم يبق فيها إلا قليل من المقاتلين الذين استسلموا في مساء نفس اليوم. ودخل الصهاينة المدينة وارتكبوا مجزرة راح ضحيتها 91 شخصاً بينهم نساء وأطفال وشيوخ.

بنى الصهاينة نصباً كتب عليه "تخليداً لذكرى 750 من المقاتلين الذين سقطوا أمام أسوار عكا".

...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
عضو نشيط
ابن فلسطين


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعارك ..في فلسطين   المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 2:08 am

معركة عين جالوت:
عين جالوت بلدة تقع شمال غرب مدينة بيسان، جوار عين ماء تحمل أسمها، وتذكر أحياناً بسم عين جالود، وقد حدثت فيها معركتان مهمتان، الأولى حين حررها صلاح الدين الأيوبي من الصليبيين عام 1183م، وكانوا قد غيروا أسمها إلى "توبعانية". أما المعركة الثانية فحدثت عام 1259م بين جيوش التتار والعرب.

استولى التتار على دمشق سنة 1259م، دمروها وفتكوا بأهلها، وأرسل هولاكو إلى قطز سلطن مصر كتاباً يهدده فيه ويطلب استسلامه، لكن قطز جمع الأمراء فاتفق الجميع على حرب التتار، ولما أعدت الحيوش المؤلفة من العرب والتركمان، سار السلطان لملاقاة التتار وعلى رأس جيشه الأمير ركن الدين بيبرس البندقداري، فسار إلى غزة وطرد التتار منها ولحقه السلطان ومالبث أن أخذ طريق الساحل إلى عكا. فاستقبله الفرنجه حاملين الهدايا، فأخذ عليهم العهود بعدم الغدر به أثناء حرب التتار.

سار بيبرس بقطعة من الجيش حتى لقي التتار بقيادة كتبغانوين، فأخذ بناوشهم إلى أن لحق به السلطان في عين جالوت.

في 25 رمضان 658ه/ 1259م، التقى الجيشان، فهزم التتار وطاردتهم جيوش المسلمين إلى القرب بيسان، وتلاشت أحلام هولاكو في الاستيلاء على مصر، وتعد هذه المعركة من المعارك الفاصلة في التاريخ البشري.

في آخر أيام رمضان نزل قطز قلعة دمشق وأرسل بيبرس لملاحقة التتار فطردهم إلى خارج بلاد الشام وأصبحت كلها من مصر إلى الفرات في حوزه السلطان المملوكي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
عضو نشيط
ابن فلسطين


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعارك ..في فلسطين   المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 2:08 am

معركة غزة الثانية:

بعد وفاة صلاح الدين كثر الخلاف بين ملوك الأيوبيين في مصر والشام والجزيرة، فبدأوا حينها بالاستعانة بقوة خارجية إسلامية أو غير إسلامية. وفي العقد الخامس من القرن 13م، استفحل العداء بين الملك الصالح أيوب في مصر، وعمه الصالح إسماعيل في دمشق، وساند الصالح إسماعيل الناصر داوود في الأردن والمنصور إبراهيم في حمص، وهؤلاء طلبوا مساعدة الفرنجة ضد الملك الصالح.

وحشد الثلاثة قواتهم عند غزة تمهيداً لغزو مصر بمساعدة الفرنجة، وعندها استعان الملم الصالح بالخوارزمية، فاندفع منهم عشرة آلاف ليدخلوا بلاد الشام واجتاحوا في طريقهم نابلس والقدس وطبريا حتى اجتمعوا بعسكر الصالح أيوب بقيادة بيبرس قرب غزة.

جرت المعركة في تشرين أول من عام 1244، وحلت بالفرنجة ومن ناصروهم هزيمة ساحقة حتى قدر عدد القتلى بثلاثين ألفاً وأخذ 800 أسير إلى مصر.

وكانت هذه أعظم هزيمة تحل بالصليبيين بعد حطين حتى أن بعضهم أطلق عليها "حطين الثانية".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
عضو نشيط
ابن فلسطين


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعارك ..في فلسطين   المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 2:08 am

معركة غور الصافي:

غور الصافي يقع جنوب شرق البحر الميت، على بعد 8كم من المستعمرة التي أنشأتها شركة البوتاس الصهيونية.

أخلى الإسرائيليون كامل منشآت شركة البوتاس بناء على اتفاق مع السلطان البريطانية والأردنية، لكنهم هاجموا غور الصافي فجر 2/6/1948، بعد أن زرعوا الألغام في طريق الغور- الكرك، وبعد ان قطعوا أسلاك الهاتف للحيلولة دون وصول النجدات الأردنية.

بعد أن استولت القوة المهاجمة على مساحة واسعة من الغور قامت بتطويق مخفر الدرك الأردني، وكاد المخفر يسقط في أيديهم لولاء وصول مفرزة من الجنود الأردنيين قامت بإصلاح خطوط الهواتف وطلبت النجدة ونظفت الطريق من الألغام وبعد ذلك راحت تصب نيرانها على القوات المهاجمة.

وبوصول الخبر إلى عمان، قامت 3 طائرات أردنية بالتحليق فوق مكان القتال، فانسحب المهاجمون تحت كثافة نيران المعركة التي اشتدت بسبب ارتفاع معنويات الجنود الأردنيين برؤيتهم الطائرات، وقد تكبد العدو حوالي 40 إصابة وطاردتهم الجنود حتى مداخل المستعمرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
عضو نشيط
ابن فلسطين


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعارك ..في فلسطين   المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 2:09 am

معركة القسطل:

ربما تكون معركة القسطل، وبغض النظر عن نتائجها، من أهم المعارك التي جرت على أرض فلسطين في عام 1948، لذا، سنتحدث عنها بقليل من التفصيل.

القسطل قرية على بعد 10كم إلى الغرب من مدينة القدس، تمتعت بموقع استراتيجي لتحكمها بطريق القدس/ يافا، وترتفع عن الطريق حوالي 200م. وكانت تعد البوابة الغربية للقدس.

استعد الصهاينة للقيام بعمليات واسعة لاحتلال أكبر مساحة من الأرض التي تنسحب منها القوات البريطانية، ومن ضمن خططهم كانت خطة "خشون" التي تهدف إلى فتح طريق القدس- تل أبيب وفك الحصار عن يهود القدس، وقد جهزوا لهذه العملية 5000 رجل مزودين بأحدث الأسلحة، وشمل هذا العدد قوات من الهاغاناة والبالماخ والأرغون وشتيرون وشملت الأسلحة دبابات خفيفة وسيارات مصفحة وبنادق آلية من تشيكوسلوفاكيا وسلطات الانتداب البريطاني. وقد قرر أن تبدأ الخطة في 6/4/1948.

توجه عبد القادر الحسيني قائد جيش الجهاد المقدس إلى دمشق أواخر آذار 1948 للاتصال باللجنة العسكرية التابعة لجامعة الدول العربية للحصول على أسلحة ومعدات للتصدي للهجوم الذي كان على علم به، وتولى القيادة مكانه كامل عريقات.

وصلت إلى قيادة جيش الجهاد المقدس أنباء بقرار الصهاينة تقديم موعد الهجوم إلى 2/4 بدلاً من 6/4، فعقد كامل عريقات مجموعة من الاجتماعات ووضعت فيها خطة لمجابهة الهجوم الصهيوني وذلك بمشاركة الشيخ حسن سلامة.

حشدت قيادة جيش الجهاد قواتها على مراكز باب الواد وبيت محسير والقسطل وساريس، ولم تغفل عن طريق بيت لحم الذي قد يفكر الصهاينة فيه للوصول إلى القدس. وحشد الشيخ حسن سلامة القوات في دير محيسن قضاء الرملة.

بدأ الصهاينة تنفيذ خطتهم ظهر يوم 2/4/1948، فاتجه قسم من قواتهم إلى دير المحيسن والقسم الآخر إلى باب الواد لاقتحامه والاستيلاء على القسطل، فتمكن الشيخ سلامة مع قواته بعد معركة عنيفة من صد الهجوم على دير المحيسن، وتأهب للسير إلى باب الواد لنجدة المقاتلين هناك، لكن نجدات صهيونية وصلت إلى دير المحيسن فمنعت ذهابه.

اضطر الشيخ حسن سلامة لخوض معركة أخرى استمرت حتى منتصف الليل وانتهت بانتصار المجاهدين مرة أخرى،.

أما القسم الثاني من القوات الصهيونية، فقد اشتبك معه المجاهدون في معركة عنيفة دامت ساعتين ونصف، تمكن بعدها الصهاينة من اقتحام باب الواد نتيجة تفوقهم الساحق في العدد والعدة، وتقدموا في المساء إلى مشارف قرية القسطل، وهاجموها عند منتصف الليل فدافع عنها أبناؤها حتى نفذت ذخيرتهم فتمكن الصهاينة من احتلالها وبدأوا في تحصينها على الفور.

كانت القسطل أول قرية عربية يحتلها الصهاينة عام 1948، سقطت بعدها دير المحيسن وخلدة، فاهتز الشعب الفلسطيني للحادثة، وانطلق المئات من الشبان يطلبون من قيادات جيش الجهاد المقدس إرسالهم إلى جبهة القسطل، فقامت قيادة جيش الجهاد بالإعداد لهجوم مضاد سريع فحشدت القوات من مختلف القطاعات في القدس، وتقدمت هذه القوات بقيادة كامل عريقات عبر بيت صفافا إلى عين كارم فانضم شبابها بقيادة خليل منون إلى القوات، وتابع الجميع التقدم باتجاه القسطل ليلاً، ووصلوا إلى بعد 2كم عنها صباح 4/4، تقدم المجاهدون فاحتلوا كاجر الياشار ثم تقدموا تحت وابل النيران الصهيونية، لكن ضغط الهجوم من قبل المجاهدين وتواصله أجبر الصهاينة على إخلاء عدد من المراكز الأمامية وتراجعوا نحو القرية.

حاصر المجاهدون القرية واستمر تبادل النار طوال الليل، فيما استمرت النجدات في الوصول طيلة يوم 5/4، حيث شن المجاهدون هجوماً عاماً على القرية وتمكن المجاهدون بعد مقاومة عنيدة من حشر الصهاينة في مركز القرية، وأصبح المجاهدون على بعد 200م من مركز القرية.

واصل المجاهدون حصارهم للقرية بمعنويات مرتفعة، وفي صباح 6/4 أصيب كامل عريقات بشظية فاضطربت صفوف المجاهدين، خصوصاً وأن ذخيرتهم بدأت بالنفاذ.

قام إبراهيم أبو دية بنقل كامل عريقات على ظهره إلى قرية صوبا ثم عاد ليجمع شمل المجاهدين منهياً حالة الفوضى وقادهم على هجوم جديد يعاونه عبد الحليم الجيلاني.

مال الموقف لصالح الصهاينة بعد وصول نجدات إليهم، لكن إبراهيم أبو دية استطاع مع عدد من الرجال اختراق القرية ونسف بعض البيوت والعودة بسلام.

صباح 7/4 وصل عبد القادر الحسيني من دمشق، وتوجه إلى القسطل ظهر نفس اليوم، وأمسكك بزمام الموقف وأعاد تنظيم المجاهدين.

وزع الحسيني القوات على أربعة محاور بقيادته ونيابة كل من حافظ بركات وهارون بن جازي وعبد الله العمري وعلي الموسوس، كل شخص على جهة وبقيادته العامة. ورابطت مجموعات مقابلة للإسناد بقيادة صبحي أبو جبارة وعبد الفتاح المزرعاوي.

بدأ الهجوم على القسطل منتصف ليلة 7/4، وتمكنت قوات القلب والميسرة من اكتساح مواقع العدو واستحكاماته الأمامية، واتصلت قوات الفريقين وكادت تدخل القرية، ولكن تقدم القوات من الناحية الشرفية كان صعباً، إذ نفذت ذخيرة كثير من المجاهدين، وأصيب إبراهيم أبو دية و16 من رجاله، مما جعل المجاهدين يتراجعون أمام كثافة نيران العدو وقلة ذخيرتهم.

اندفع الحسيني لنيقذ الموقف واقتحم القرية تحت وابل من نيران الصهاينة، واستمر القتال طوال الليل، وفي صباح 8/4 أعلنت القيادة أن عبد القادر الحسيني ورفاقه مطوقون في القرية، فأسرعت النجدات من جميع المدن والقرى المجاورة إلى القسطل وبينهم مجموعة من حراس الحرم وشباب القدس وجيش الإنقاذ وأخرى من الخليل وغيرها.

بدأ الاقتحام مجدداً للقرية بقيادة رشيد عريقات، صباح 8/4، وبعد ثلاث ساعات تمكن من دخول القرية وتحريرها وفر الصهاينة باتجاه القدس وغادروا القسطل، وبعد قليل وجد المجاهدون عبد القادر الحسيني شهيداً في أحد بيوت القسطل، مما جعل الارتباك يسود صفوف المجاهدين وفقد القادة سيطرتهم على الأفراد وأخذت النجدات تغادر القسطل وبقي فقط رشيد عريقا وعبد الحليم الجيلاني وقواتهما. ولم يستجيب أحد لطلبهما التعزيزات لإنشغال الناس باستشهاد الحسيني.

غادر عريقات والجيلاني القرية ليلة 9/4، فعاد الصهاينة واحتلوها في 9/4/1948.

ورغم كون معركة القسطل مثالاً على البطولة إلا أنها مثال على انتصار ضاع بسبب ضعف التسليح والافتقار للتنظيم وقلة الذخيرة وسوء الخدمات الطبية الميدانية ووسائل الاتصال.

...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
عضو نشيط
ابن فلسطين


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعارك ..في فلسطين   المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 2:10 am

معركة القسطل:

ربما تكون معركة القسطل، وبغض النظر عن نتائجها، من أهم المعارك التي جرت على أرض فلسطين في عام 1948، لذا، سنتحدث عنها بقليل من التفصيل.

القسطل قرية على بعد 10كم إلى الغرب من مدينة القدس، تمتعت بموقع استراتيجي لتحكمها بطريق القدس/ يافا، وترتفع عن الطريق حوالي 200م. وكانت تعد البوابة الغربية للقدس.

استعد الصهاينة للقيام بعمليات واسعة لاحتلال أكبر مساحة من الأرض التي تنسحب منها القوات البريطانية، ومن ضمن خططهم كانت خطة "خشون" التي تهدف إلى فتح طريق القدس- تل أبيب وفك الحصار عن يهود القدس، وقد جهزوا لهذه العملية 5000 رجل مزودين بأحدث الأسلحة، وشمل هذا العدد قوات من الهاغاناة والبالماخ والأرغون وشتيرون وشملت الأسلحة دبابات خفيفة وسيارات مصفحة وبنادق آلية من تشيكوسلوفاكيا وسلطات الانتداب البريطاني. وقد قرر أن تبدأ الخطة في 6/4/1948.

توجه عبد القادر الحسيني قائد جيش الجهاد المقدس إلى دمشق أواخر آذار 1948 للاتصال باللجنة العسكرية التابعة لجامعة الدول العربية للحصول على أسلحة ومعدات للتصدي للهجوم الذي كان على علم به، وتولى القيادة مكانه كامل عريقات.

وصلت إلى قيادة جيش الجهاد المقدس أنباء بقرار الصهاينة تقديم موعد الهجوم إلى 2/4 بدلاً من 6/4، فعقد كامل عريقات مجموعة من الاجتماعات ووضعت فيها خطة لمجابهة الهجوم الصهيوني وذلك بمشاركة الشيخ حسن سلامة.

حشدت قيادة جيش الجهاد قواتها على مراكز باب الواد وبيت محسير والقسطل وساريس، ولم تغفل عن طريق بيت لحم الذي قد يفكر الصهاينة فيه للوصول إلى القدس. وحشد الشيخ حسن سلامة القوات في دير محيسن قضاء الرملة.

بدأ الصهاينة تنفيذ خطتهم ظهر يوم 2/4/1948، فاتجه قسم من قواتهم إلى دير المحيسن والقسم الآخر إلى باب الواد لاقتحامه والاستيلاء على القسطل، فتمكن الشيخ سلامة مع قواته بعد معركة عنيفة من صد الهجوم على دير المحيسن، وتأهب للسير إلى باب الواد لنجدة المقاتلين هناك، لكن نجدات صهيونية وصلت إلى دير المحيسن فمنعت ذهابه.

اضطر الشيخ حسن سلامة لخوض معركة أخرى استمرت حتى منتصف الليل وانتهت بانتصار المجاهدين مرة أخرى،.

أما القسم الثاني من القوات الصهيونية، فقد اشتبك معه المجاهدون في معركة عنيفة دامت ساعتين ونصف، تمكن بعدها الصهاينة من اقتحام باب الواد نتيجة تفوقهم الساحق في العدد والعدة، وتقدموا في المساء إلى مشارف قرية القسطل، وهاجموها عند منتصف الليل فدافع عنها أبناؤها حتى نفذت ذخيرتهم فتمكن الصهاينة من احتلالها وبدأوا في تحصينها على الفور.

كانت القسطل أول قرية عربية يحتلها الصهاينة عام 1948، سقطت بعدها دير المحيسن وخلدة، فاهتز الشعب الفلسطيني للحادثة، وانطلق المئات من الشبان يطلبون من قيادات جيش الجهاد المقدس إرسالهم إلى جبهة القسطل، فقامت قيادة جيش الجهاد بالإعداد لهجوم مضاد سريع فحشدت القوات من مختلف القطاعات في القدس، وتقدمت هذه القوات بقيادة كامل عريقات عبر بيت صفافا إلى عين كارم فانضم شبابها بقيادة خليل منون إلى القوات، وتابع الجميع التقدم باتجاه القسطل ليلاً، ووصلوا إلى بعد 2كم عنها صباح 4/4، تقدم المجاهدون فاحتلوا كاجر الياشار ثم تقدموا تحت وابل النيران الصهيونية، لكن ضغط الهجوم من قبل المجاهدين وتواصله أجبر الصهاينة على إخلاء عدد من المراكز الأمامية وتراجعوا نحو القرية.

حاصر المجاهدون القرية واستمر تبادل النار طوال الليل، فيما استمرت النجدات في الوصول طيلة يوم 5/4، حيث شن المجاهدون هجوماً عاماً على القرية وتمكن المجاهدون بعد مقاومة عنيدة من حشر الصهاينة في مركز القرية، وأصبح المجاهدون على بعد 200م من مركز القرية.

واصل المجاهدون حصارهم للقرية بمعنويات مرتفعة، وفي صباح 6/4 أصيب كامل عريقات بشظية فاضطربت صفوف المجاهدين، خصوصاً وأن ذخيرتهم بدأت بالنفاذ.

قام إبراهيم أبو دية بنقل كامل عريقات على ظهره إلى قرية صوبا ثم عاد ليجمع شمل المجاهدين منهياً حالة الفوضى وقادهم على هجوم جديد يعاونه عبد الحليم الجيلاني.

مال الموقف لصالح الصهاينة بعد وصول نجدات إليهم، لكن إبراهيم أبو دية استطاع مع عدد من الرجال اختراق القرية ونسف بعض البيوت والعودة بسلام.

صباح 7/4 وصل عبد القادر الحسيني من دمشق، وتوجه إلى القسطل ظهر نفس اليوم، وأمسكك بزمام الموقف وأعاد تنظيم المجاهدين.

وزع الحسيني القوات على أربعة محاور بقيادته ونيابة كل من حافظ بركات وهارون بن جازي وعبد الله العمري وعلي الموسوس، كل شخص على جهة وبقيادته العامة. ورابطت مجموعات مقابلة للإسناد بقيادة صبحي أبو جبارة وعبد الفتاح المزرعاوي.

بدأ الهجوم على القسطل منتصف ليلة 7/4، وتمكنت قوات القلب والميسرة من اكتساح مواقع العدو واستحكاماته الأمامية، واتصلت قوات الفريقين وكادت تدخل القرية، ولكن تقدم القوات من الناحية الشرفية كان صعباً، إذ نفذت ذخيرة كثير من المجاهدين، وأصيب إبراهيم أبو دية و16 من رجاله، مما جعل المجاهدين يتراجعون أمام كثافة نيران العدو وقلة ذخيرتهم.

اندفع الحسيني لنيقذ الموقف واقتحم القرية تحت وابل من نيران الصهاينة، واستمر القتال طوال الليل، وفي صباح 8/4 أعلنت القيادة أن عبد القادر الحسيني ورفاقه مطوقون في القرية، فأسرعت النجدات من جميع المدن والقرى المجاورة إلى القسطل وبينهم مجموعة من حراس الحرم وشباب القدس وجيش الإنقاذ وأخرى من الخليل وغيرها.

بدأ الاقتحام مجدداً للقرية بقيادة رشيد عريقات، صباح 8/4، وبعد ثلاث ساعات تمكن من دخول القرية وتحريرها وفر الصهاينة باتجاه القدس وغادروا القسطل، وبعد قليل وجد المجاهدون عبد القادر الحسيني شهيداً في أحد بيوت القسطل، مما جعل الارتباك يسود صفوف المجاهدين وفقد القادة سيطرتهم على الأفراد وأخذت النجدات تغادر القسطل وبقي فقط رشيد عريقا وعبد الحليم الجيلاني وقواتهما. ولم يستجيب أحد لطلبهما التعزيزات لإنشغال الناس باستشهاد الحسيني.

غادر عريقات والجيلاني القرية ليلة 9/4، فعاد الصهاينة واحتلوها في 9/4/1948.

ورغم كون معركة القسطل مثالاً على البطولة إلا أنها مثال على انتصار ضاع بسبب ضعف التسليح والافتقار للتنظيم وقلة الذخيرة وسوء الخدمات الطبية الميدانية ووسائل الاتصال.

...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
عضو نشيط
ابن فلسطين


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعارك ..في فلسطين   المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 2:10 am

معركة القطمون:
حي القطمون يقع في جنوب غرب القدس، على رابية تشرف على معظم الأحياء اليهودية فيها، والحي مقر الكرسي البطريركي الصيفي للروم الارثوذوكس، ولذا فقد كان للحي قيمة عسكرية كبرى جعلت الصهاينة يحاولون احتلاله منذ أواخر نيسان 1948.

كان في الحي قلة من المجاهدين بقيادة إبراهيم أبو دية وهم غير مزودين بذخيرة كافية.

قام الصهاينة بالاستيلاء على معظم المباني والمرتفعات المشرفة على الحي.. وبعد عدة مناوشات قطع الصهاينة الكهرباء عن الحي والهواتف كذلك وهاجموا الحي يوم 10/3/1948 ونسفوا 3 منازل عربية لكن المجاهدين دافعوا ببسالة وأجبروا المهاجمين على التراجع، وتكرر ذلك أكثر من مرة خلال شهري آذار ونيسان 1948.

مع اقتراب موعد انسحاب القوات البريطانية، وضعت القوات الصهيونية خطة رمز لها باسم "يبوس" وهو اسم القدس الكنعاني، وكان هدف الخطة الأساسي فك الحصار عن يهود القدس والاستيلاء على مجموعة مناطق في المرحلة الأولى من الخطة من ضمنها القطمون.

بدأ الهجوم يوم 27/4 على بيت اكسا وشعفاط، وفي 28/4 هاجم الصهاينة حي الشيخ جراح، واحتلت دير مار سمعان في ليلة 29-30/4 بعد معركة قصيرة مع عراقيين من جيش الجهاد المقدس، إلا أن العراقيين تمركزوا في البنايات المجاورة واخذوا يطلقون النار ومنعوا الصهاينة من توسيع رقعة احتلالهم، ثم عاود العرب الهجوم على الدير في 30/4 بعد الظهر، وذلك بعد فشل محاولة في الصباح، وفشل هذا الهجوم أيضاً ولكن الصهاينة خسروا الكثير من الأرواح فيه.

في مساء 30/4 وصلت قوات لواء عتصيوني إلى الدير، وفي صباح 1/5 تابع اللواء تقدمه من بيت إلى بيت حتى سيطر على حي القطمون بكامله. وخلال 24 ساعة لم يبق في الحي أي ساكن عربي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
عضو نشيط
ابن فلسطين


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعارك ..في فلسطين   المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 2:10 am

معركة الكرامة:

أعلنت إسرائيل رسمياً أنها بصدد القضاء على مواقع الفدائيين الفلسطينيين في مخيم الكرامة على بعد 5كم من جسر اللنبي، فقامت بشن هجوم واسع في 21/3/1968 على ضفة نهر الأردن الشرقية بين جسر الأمير محمد شمالاً حتى جنوب البحر الميت.

لم يكن الهجوم مفاجئاً لأن فتح والقوات الأردنية شاهدوا تحركات قبل الهجوم بيومين، فعدا عن ذلك أعلن مندوب الأردن في الأمم المتحدة أن إسرائيل تعد لهجوم على الأردن كما كانت تصريحات وتهديدات المسؤولين الإسرائيليين تشير إلى ذلك بوضوح.

حشدت إسرائيل 4 ألوية لتنفيذ الهجوم إضافة إلى 4 أسراب نفاثة كغطاء جوي وحوامات لنفل المشاة، وبلغ قوام هذه القوة 15000 جندي.

اتخذت حركة فتح قراراً بالصمود الواعي للهجوم، وذلك لرفع معنويات الجماهير العربية والفلسطينية بعد نكسة 1967، وتحطيم معنويات العدو وإنزال الخسائر في صفوفه وتحقيق الالتحام مع الجماهير وزيادة الثقة بين الثورة والجيش الأردني.

كما وضعت القيادة الأردنية قواتها في حالة استنفار وتعبئة.

في الخامسة والنصف من صباح 21/3 تحركت القوة الإسرائيلية على 4 محاور، فعبرت النهر تحت غطاء المدفعية، ولم تتقدم سوى 200م حتى جوبهت بمقاومة عنيفة، فدفعت بعناصر محمولة بالحوامات، فتصدت لها القوات العربية وكبدتها خسائر كبيرة، مما دفع القيادة الإسرائيلية إلى زج قواتها الجوية بكثافة وذلك بقصف مرابض المدفعية الأردنية والمدافع المضادة للطائرات، ومواقع الفدائيين ومرابض الدبابات، وخلال ذلك كانت الحوامات تنقل المزيد من الجنود وتعود بالقتلي والجرحى.

تمكنت القوات المدرعة الإسرائيلية من الالتقاء بالقوات المنزلة جواً في الكرامة حوالي العاشرة من صباح 21/3، ودارت معارك دامية مع الفدائيين بدأت بالبنادق والقنابل اليدوية ثم بالسلاح الأبيض، فيما خاضت القوات الأردنية معارك عنيفة منعت فيها العدو من التقدم.

في الثانية بعد الظهر كانت الخسائر الإسرائيلية تشير بوضوح إلى حجم الثمن المدفوع من قبل إسرائيل في العملية، فأذاعوا أنهم حققوا هدف العملية وبدأوا بالانسحاب، وكانوا قد طلبوا وقف لإطلاق النار الساعة 11:30 بواسطة الجنرال أودبول المراقب الدولي، لكن رئيس الحكومة الأردنية رفض ذلك إلا بعد انسحاب القوات الإسرائيلية بكاملها، وفعلاً تم انسحاب آخر جندي إسرائيلي في الساعة 2:30، وأثناء انسحابها تكبدت إسرائيل كثيراً من الخسائر لوقوعها في كمائن نصبتها المقاومة.

قاد عملية إسرائيل رئيس أركان الجيش حاييم بارليف وكانت أول عملية تتخطى فيها إسرائيل نهر الأردن، وقال يوري افنيري :"إن المفهوم التكتيكي للعملية كان خاطئاً من الأساس، وأنت النتائج أدت إلى نصر سيكولوجي للعدو الذي كبدنا خسائر كبيرة.

بعد هذه المعركة تدفق سيل من المتطوعين لحركة فتح والمقاومة الفلسطينية، وقوبل الشهداء في المدن العربية التي دفنوا فيها بمظاهرات كبرى، وازداد اهتمام الصحافة العالمية بالمقاومة الفلسطينية، حتى أن الجماهير في السويد والنرويج أطلقت هتافات معادية لإسرائيل أثناء زيارة آبا ايبان في 7/5/1968، كما كانت معركة الكرامة نوع من استرداد جزء من الكرامة المفقودة في حرب 1967.

خسر الإسرائيليون في المعركة 70 قتيلاً وأكثر من 100 جريح، و45 دبابة و25 عربة مجنزرة و27 آلية و5 طائرات.

في الجانب الفلسطيني كان هناك 17 شهيداً، وأما الأردنيون فقد خسروا 20 شهيداً و65 جريحاً و10 دبابات و10 آليات ومدفعين.

دمر الإسرائيليون أثناء انسحابهم عدداً من المنازل وأخذوا معهم 147 عربياً من الفلاحين بحجة أنهم من الفدائيين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
عضو نشيط
ابن فلسطين


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعارك ..في فلسطين   المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 2:11 am

معركة كفار عتصيون:

كفار عتصيون مستوطنة تقع على طريق القدس- الخليل، وقد أنشئت بالأساس كي تؤدي دوراً عسكرياً منذ صدور قرار التقسيم.

قام سكان المستوطنة باحتلال بناية تابعة للكنيسة الأرثوذوكسية وأخذوا يطلقون النار على السيارات العربية العابرة، ومن ضمن هذه السيارات كانت سيارة القنصل العراقي التي أصابوها في 13/1/1948. هاجم مناضلو المناطق المجاورة المستوطنة فاستشهد منهم 14 وجرح 24 لقلة تنظيمهم.

هاجم المناضلون أيضاً في 13/2/1948 قافلة بين كفار عتصيون والقدس فقتلوا اثنين وجرحوا اثنين وأحرقوا سيارتين وأنقذها الجيش البريطاني.

تعرض صهاينة كفار عتصيون في 6/5 لقافلة عربية متجهة إلى الخليل فحضرت نجدة من الجيش الأردني وأمطرت كفار عتصيون بالنيران فاضطر الصهاينة إلى التراجع، لكنهم تعرضوا في اليوم التالي لقافلة قادمة من الخليل فتصدى لها الجيش الأردني، ولكن الصهاينة استمروا في عدوانهم.

في 13/5/1948 هاجم الجيش الأردني ومجموعة من المناضلين بالهجوم على كفار عتصيون والمستوطنات المجاورة، فأرسل الصهاينة نجدات للمستوطنة وأنزلوا جنودا بالمظلات، لكن المهاجمين فتحوا ثغرات في الأسلاك الشائكة وعبروا إلى المستوطنة.

سقطت المستعمرات الأربع وقتل 200 صهيوني وأخذ 287 أسيراً، وخسر الجيش الأردني 14 شهيداً واستشهد عدد كبير من الأهالي في حقول الألغام المحيطة بالمستوطنات قبل اقتحامها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
عضو نشيط
ابن فلسطين


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعارك ..في فلسطين   المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 2:11 am

معركة كفر شوبا:

بتاريخ 11/1/1975 هاجمت قوات المقاومة الفلسطينية بمهاجمة مركز تل العلم (جبل الروس) في جبل الشيخ المشرف على معظم الجولان، واستطاعت تطهير المركز من العناصر الإسرائيلية فيه وعادت إلى قواعدها، وقد اعترفت إسرائيل بإصابة 4 جنود.

في نفس اليوم شنت إسرائيل هجوماً على قرية كفر شوبا في جنوب لبنان رداً على العملية، بعد أن مهدت لذلك بقصف مدفعي لضواحي القرية، وتقدمت باتجاه القرية فاصطدمت بمقاومة عنيفة من كمائن قوات المقاومة، وقد استمرت الاشتباكات من الثامنة مساء حتى منتصف الليل حين انسحبت إسرائيل.

تابعت إسرائيل القصف بعد انسحابها فقطعت الكهرباء والمياه ونسفت الطرق، وظلت تحاصر القرية حتى يوم 12/1/1975، وظل الحصار مصحوباً بالقصف.

حاولت القوات الإسرائيلية دخول القرية مرة أخرى لكنها اصطدمت بمقاومة عنيفة مما حال دون دخولها القرية، وأصيبت قوات المهاجمين بخسائر كبيرة، واستمر القصف يوم 13/1 وتقدم للمرة الثالثة فدارت معارك شديدة وازدادت خسائر إسرائيل، وعاودت قصف القرية يوم 14/1 وتمكنت قوة إسرائيلية من دخول القرية لكن قسماً منها أبيد داخل القرية.

تجاوزت خسائر إسرائيل في هذه المعركة 100 قتيل وجريح، ودمر الكثير من آلياتها أما القصف الإسرائيلي فقد دمر 250منزلاً من منازل كفر شوبا البالغة 350 منزلاً، ولكنها في النهاية اضطرت إلى الانسحاب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
عضو نشيط
ابن فلسطين


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعارك ..في فلسطين   المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 2:11 am

معركة كفر كنا

معركة عين ماهل
في 13/1/1948 حدثت معركة بين رجال عشيرة صبيح وقوة من الهاغاناة، وقد هب لنجدة آل صبيح مجموعة من المناضلين كبدوا القوة الصهيونية خسائر كبيرة.

علم الصهاينة أن المنجدين يتمركزون في قرية كفر كنا شمال شرق الناصرة، فاعتزموا احتلها، فقاموا في 15/1/1948 بالتقدم نحو القرية، وقسموا الهجوم إلى قسمين، قسم يتجه مباشرة على القرية وقسم يلتف حولها، فنجح جنود القسم الأول بالتسلل حتى مدخل معسكر المناضلين لكنهم لم يتقدموا أكثر لأن المناضلين انتبهوا لهم واشتبكوا معهم في قتال عنيف وأجبروهم على التراجع سريعاً، فوصل الخبر إلى القسم الثاني الذي توقف قبل أن يتصدى له أحد.

على أثر فشل الهجوم على كفر كنا قررت القيادة الصهيونية القضاء على المعسكر العربي قي قرية عين ماهل القريبة من كفر كنا، فهاجمت القرية فرقة من الهاغاناة ومهدت لهجومها بقصف مدفعي، وما أن أغار جنود العدو على القرية حتى سقطوا الواحد تل الآخر بنيران المناضلين. وارتفعت نسبة الخسائر لدى المهاجمين بدأوا بالتراجع واخفق الهجوم على عين ماهل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
عضو نشيط
ابن فلسطين


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعارك ..في فلسطين   المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 2:12 am

معركة كوكب الهوا:

كان الصهاينة يمتلكون حاميتين قويتين في كل من مشروع كهرباء روتنبرغ ومستعمرة جيشر، وبعد الإنذار الذي وجهته الحكومة الأردنية إلى هيئة إدارة المشروع، انسحب الصهاينة على مستعمرة جيشر وعززوا دفاعاتها، وكان من ضمن دفاعات المستعمرة حصنها المنبع الذي أقامه البريطانيون خلال الحرب العالمية الثانية.

بعد دراسة الواقع الجغرافي للمنطقة، استنتج الصهاينة أن الدفاع عن المستعمرة يستوجب احتلال قرية كوكب الهوا وذلك لمنع المناضلين من معاونة الجيش العراقي في هجومه المرتقب على المستعمرة.

نسف الصهاينة جسر المجامع على نهر الأردن لإعاقة تقدم القوات العراقية، وفي يوم 15/5/1948 طوقت القوات الصهيونية كوكب الهوا بقوات كبيرة، فتصدى لها رجال القرية وأوقعوا بها خسائر كبيرة إلا أنهم اضطروا للانسحاب لنفاذ ذخيرتهم، فدخل الصهاينة القرية فور إخلائها، وفي تلك الأثناء تمكنت سرية عراقية من عبور النهار وإقامة جسر تحت جنح الظلام، وتوالي عبور القوات العراقية بقصد مهاجمة جيشر، وتيقن القائد العراقي أنه لا يمكن مهاجمة المستوطنة دون استعادة كوكب الهوا، فكلف سرية بمهاجمتها، ونجحت السرية في تحرير القرية بعد معركة عنيفة تكبد فيها الطرفان خسائر كبيرة.

هاجمت القوات العراقية المستعمرة عدة مرات دون أن تتمكن من احتلالها، وقد استمر وصول النجدات إلى جيشر من قبل الصهاينة، وهاجموا العراقيين بعنف، فسقط منهم 23 شهيداً بينهم الرئيس الأول طالب العزاوي، وانسحب العراقيون بعدها من القرية في 18/5/1948 وبعدها سيطر الصهاينة على القرية نهائياً.


...
..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو الشامل
Admin
Admin
ابو الشامل


المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 06/05/2008

المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعارك ..في فلسطين   المعارك ..في فلسطين - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد سبتمبر 07, 2008 12:14 pm


بجد مشكور علي مجهودك الرائع

موضوع مميز ويستحق التقدير

الف الف شكر لك اخي

وللامام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المعارك ..في فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 3انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابو تريكة ستلايت :: قسم ابو تريكة العام-
انتقل الى: